غير حجم خط المدونة
+ + + + +

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

دخول الجنه

بسم الله الرحمن الرحيم







                                                   هُنآك في الـ[ جنّة ] لاَ نبكيْ 
لآ نحزنْ , لآ نضيق , لآ نتأوه ! 
لآ نصرخْ , لآ نتمللْ , لآ نتأفّف . . ’ 
في  الـ[ جنّة ] نفرَح نبتهج , نُصبح سُعدآء . . 
نَتنقّل مآ بين الغُرفة و الغُرفة ’ 
إذا تنَآولنا ماءً لآ يُمكن أن نعطَش , 
و في  الـجنّة ] لآ يُوجد المَرض . . 
و لآ الوجع الذّي يقتلُ قلوبنآ : " 
و الألم الذي ينهشُ عِظآمنا . . 
ولآ الصدآع الذّي يُعكر مِزآجنا ! 
و إذآ آلتقينْـــآ بالصدّيق لآ نُحسّ بِفقدهـ آبداً , 
و إذآ قطفـنآ الوَرد لآ يُمكن أنّ يَـذبل , 
لآ يوجد منْ يأتي إليك ليزجرك , 
و لآ عدواً ليقتلك , في الجنّة . . رآحـة لآ همّ بعدهآ ] . . ! 
يَا ربّ جنّـة  تُلملِم شتآتنا . .

نكمل موضوعنا عن الجنه .. ( دخول الجنه )
وينقسم الى عده مطالب :: 

المطلب الأول: الشفاعة في دخول الجنة

ثبت في الأحاديث الصحيحة أن المؤمنين عندما يطول عليهم الموقف في يوم الجزاء يطلبون من الأنبياء أن يستفتحوا لهم باب الجنة، فكلهم يمتنع ويتأبى، ويقول: لست لها حتى يبلغ الأمر نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - فيشفع في ذلك، فيُشفّع، ففي (صحيح مسلم) عن حذيفة بن اليمان وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون، حتى تزلف لهم الجنة، فيأتون آدم، فيقولون: يا أبانا، استفتح لنا الجنة، فيقول: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم، لست بصاحب ذلك..)). الحديث  ,. رواه مسلم

وذكر فيه تدافع الأنبياء لها، حتى يأتون محمداً - صلى الله عليه وسلم -، فيؤذن لهم. 

المطلب الثاني: تهذيب المؤمنين وتنقيتهم قبل الدخول

بعد أن يجتاز المؤمنون الصراط يوقفون على قنطرة بين الجنة والنار، ثم يهذبون وينقون، وذلك بأن يقتص لبعضهم من بعض إذا كانت بينهم مظالم في الدنيا، حتى إذا دخلوا الجنة كانوا أطهاراً أبراراً، ليس لأحد عند الآخر مظلمة، ولا يطلب بعضهم بعضاً بشيء. روى البخاري في (صحيحه) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا)) رواه البخاري
ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - هو أول من يستفتح الجنة بعد أن يأبى أبو البشر آدم وأولوا العزم من الرسل التعرض لهذه المهمة ..


والطّرق إلى السّماء تبتغي قلباً صادقاً 
والجنّة وحدها مأوى الأمنيَات التّي ننتظر مجيئها !


،

يارب اجعلنا ممن يقال لهم ادخلوها بسلام آمنين وأحبتنا وجميع المسلمين
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة 
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة 
اللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى من الجنة 



آميييييين




                                                                                        المصدر/  الدرر السنية مع بعض التنسيق

0 التعليقات:

إرسال تعليق